Rabu, 04 Januari 2017

Hukum Memakai /menjual rambut palsu, wig-keputusan Ulama'





Sepintas, proses wig mirip dengan menyanbung rambut (الواصلو) yang dilarang nabi Muhammad Saw. Namun dalam perkembangan dan prakteknya, ada ttik perbedaan antara keduanya. Kalau menyambung rambut (الواصلة) merupakan penyambungan rambut lain, sedangkan wig lebih umum yaitu menyambung rambut dengan segala bulu yang mirip dengan rambut, misalnya dengan menggunakan bulu domba atau wol, benang dan sejenisnya. Di samping itu ada juga wig yang tidak di sambungkan dengan rambut, yaitu cukup di tutupkan pada rambut seperti songkok.

Pertanyaan:

  1. Bagai mana hukum menjual rambut palsu ?
  2. Bagaimana hukum memakainya seperti rincian diatas ?

Jawaban:

  1. Menjual rambut palsu hukumnya haram, bila memenuhi salah satu sarat diantaranya :
         a. Rambut tersebut berasal dari rambut manusia.
         b. Rambut tersebut berasal dari rambut atau bulu yang najis (rambut binatang yang haram di ko                  sumsi dagingnya)
         c. Ada dugaan menggunakannya digunakan untuk hal-hal yang di haramkan.

      2. Memakai rambut palsu di haramkn bila memenuhi salah satu kriteria berikut :
        
         a. Rambut tersebut berasal dari rambut manusia.
         b. Dipakai oleh wanita yang belum bersuami atau sudah bersuami namun tanpa seizin sang suami.
         c. Rambut tersebut berasal dari rambut atau bulu yang najis (rambut binatang yang haram di kon
              sumsi dagingnya)



Dalil :

المجموع شرح المهذب - (ج 9 / ص 254)
قاله الاصحاب قال ولا نص للشافعي في المسألة هذا مذهبنا 
* وقال ابو حنيفة ومالك لا يجوز بيعه وعن أحمد روايتان كالمذهبين 
* واحتج المانعون بأنه لا يباع في العادة وبأنه فضلة آدمى فلم يجز بيعه كالدمع والعرق والمخاط وبأن ما لا يجوز بيعه متصلا لا يجوز بيعه منفصلا كشعر الآدمي

حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 7 / ص 297)
ثُمَّ أَخَذَ الْمُصَنِّفُ فِي مُحْتَرَزِ قَوْلِهِ ظَاهِرٍ بِقَوْلِهِ : ( وَلَا يَصِحُّ بَيْعُ عَيْنٍ نَجِسَةٍ ) سَوَاءٌ أَمْكَنَ تَطْهِيرُهَا بِالِاسْتِحَالَةِ كَجِلْدِ الْمَيْتَةِ أَمْ لَا ، كَالسِّرْجِينِ وَالْكَلْبِ وَلَوْ مُعَلَّمًا وَالْخَمْرِ وَلَوْ مُحْتَرَمَةً لِخَبَرِ الصَّحِيحَيْنِ : { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ } وَقَالَ : { إنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ } وَقِيسَ بِهَا مَا فِي مَعْنَاهَا .

بغية المسترشدين - (ج 1 / ص 260)
(مسألة : ي) : كل معاملة كبيع وهبة ونذر وصدقة لشيء يستعمل في مباح وغيره ، فإن علم أو ظنّ أن آخذه يستعمله في مباح كأخذ الحرير لمن يحل له ، والعنب للأكل ، والعبد للخدمة ، والسلاح للجهاد والذب عن النفس ، والأفيون والحشيشة للدواء والرفق حلت هذه المعاملة بلا كراهة ، وإن ظن أنه يستعمله في حرام كالحرير للبالغ ، ونحو العنب للسكر ، والرقيق للفاحشة ، والسلاح لقطع الطريق والظلم ، والأفيون والحشيشة وجوزة الطيب لاستعمال المخذِّر حرمت هذه المعاملة ، وإن شكّ ولا قرينة كرهت ، وتصحّ المعاملة في الثلاث ، لكن المأخوذ في مسألة الحرمة شبهته قوية ، وفي مسألة الكراهة أخف.

الفقه الإسلامي وأدلته - (ج 4 / ص 228)
ويحرم كما تقدم وصل الشعر بشعر آدمي آخر على الرجال والنساء الأيامى والمتزوجين، للتجمل وغيره، بلا خلاف، سواء كان شعر رجل أو امرأة، وسواء شعر المَحْرم والزوج وغيرهما بلا خلاف، لعموم الأدلة، ولأنه يحرم الانتفاع بشعر الآدمي وسائر أجزائه لكرامته، بل يدفن شعره وظفره وسائر أجزائه.
فإن وصلته بشعر غير آدمي: فإن كان شعراً نجساً، وهو شعر الميتة وشعر ما لا يؤكل لحمه إذا انفصل في حياته، فهو حرام أيضاً للحديث الآتي بلعن الواصلة والمستوصلة، ولأنه حمل نجاسة في صلاتها وغيرها عمداً.
وأما الشعر الطاهر من غير الآدمي، والشعر الصناعي: فإن لم يكن لها زوج ولا سيد، فهو حرام أيضاً، وإن كان لها زوج فإن فعلته بإذنه جاز، وإن فعلته بغير إذنه، لم يجز، وعلى هذا يكون ارتداء «الباروكة» جائزاً للرجل، وللمرأة بإذن زوجها.

0 komentar:

Posting Komentar